منتدي شبابي و بناتي
اهلا بكم منتديات ترحب بكم اذا كنت عضو مسجل لدينا فتفضل بالدخول وان كنت مستجا نتشرف بدعوتك للتسجيل
منتدي شبابي و بناتي
اهلا بكم منتديات ترحب بكم اذا كنت عضو مسجل لدينا فتفضل بالدخول وان كنت مستجا نتشرف بدعوتك للتسجيل
منتدي شبابي و بناتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شبابي و بناتي

شبابي و بناتي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غزوه احد الكبري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
broken heart
عضو
عضو
broken heart


انثى عدد الرسائل : 27
العمر : 30
الموقع : www.spacetoon.com
العمل/الترفيه : عندي بطالة
المزاج : مية مية
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/06/2009

غزوه احد الكبري Empty
مُساهمةموضوع: غزوه احد الكبري   غزوه احد الكبري I_icon_minitimeالإثنين يونيو 29, 2009 6:51 am

كانت قريش قد صادرت أموال المهاجرين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , وتربصت للنيل منهم بكل وسيلة ، إمعاناً في الصد عن سبيل الله وإيذاء المؤمنين , فأراد المهاجرون إضعافها والضغط عليها من خلال التعرض لقوافلها التجارية التي تمر بالقرب من المدينة في طريقها إلى الشام ، وكان المسلمون قد علموا أن قافلة كبيرة يحرسها ثلاثون رجلاً - كانت تحمل أموالاً عظيمة لقريش - في طريقها من الشام إلى مكة - وأنها ستمر بهم ، فندب الرسول - صلى الله عليه وسلم - أصحابه للخروج لأخذها ، فخرج ثلاثمائة وتسعة عشر رجلاً ، معهم سبعون بعيراً يتعاقبون على ركوبها ، لكنهم أرادوا شيئا وأراد الله غيره قال سبحانه : } وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ { (لأنفال 7).ولما بلغ أبا سفيان - الذي كان يقود القافلة القرشية - خبر خروج المسلمين,سلك بها طريق الساحل,وأرسل يطلب النجدة ويستنفر قريش , فخرجت قريش بقضِّها وقضيضها،ولم يتخلف من فرسانها ورجالها إلا القليل,ومن تخلَّف منهم أرسل بدله رجلاً،حتى بلغ جيش قريش ألف مقاتل معهم القيان يضربن بالدفوف ويغنين بهجاء المسلمين ، ولما بلغوا الجحفة علموا بنجاة القافلة , فأصروا على المضي ومقاتلة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بطراً ورئاء الناس فقال أبو جهل لعنه الله : والله لا نرجع حتى نقدم بدْراً فنقيم بها ونطعم من حضرنا ، وتخافنا العرب.وكان المسلمون قد وصلوا إلى بدر وعلموا بنجاة القافلة وقدوم جيش المشركين , فاستشار النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه , وكان يهمه معرفة رأي الأنصار على وجه الخصوص لأنهم كانوا قد بايعوه على الدفاع عنه داخل المدينة ، ولم يبايعوه على القتال خارجها ، فوقف المقداد بن عمرو من المهاجرين وقال : يا رسول الله امض لما أراك الله فنحن معك , والله لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى :اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون, ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون , فو الذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد - مكان باليمن - لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه،وقام سعد بن معاذ - زعيم الأوس - فقال :والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال : أجل ، قال : فإنا قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق , وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة لك , فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك , فو الذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد , وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً , إنا لصبر في الحرب , صدق عند اللقاء , لعل الله يريك منا ما تقر به عينك , فسِر على بركة الله. فلما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - اجتماعهم على القتال بدأ بتنظيم الجيش ، فأعطى اللواء الأبيض مصعب بن عمير , وأعطى رايتين سوداوين لعلي و سعد بن معاذ رضي الله عنهما ، وترك المسلمون مياه بدر وراءهم لئلا يستفيد منها المشركون. وقبيل المعركة ، أشار - صلى الله عليه وسلم - إلى مكان مصارع جماعة من زعماء قريش ، فما تحرك أحدهم عن موضع يد رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ، وأنزل الله تعالى في هذه الليلة مطراً طهر به المؤمنين وثبت به الأرض تحت أقدامهم ، وجعله وبالاً شديدًا على المشركين.وقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلته تلك , فكان يصلي إلى شجرة ، فلم يزل يدعو ربه ويتضرع حتى أصبح ، وكان من دعائه:اللهم أنجز لي ما وعدتني ، اللهم آت ما وعدتني ، اللهم إنك إن تهلك هذه الفئة لا تعبد بعدها في الأرض فما زال يهتف بربه حتى سقط رداؤه عن منكبيه ، فأتاه أبوبكر ، فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه،وقال : يا نبي .الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك وفي صبيحة يوم السابع عشر من رمضان سنة اثنتين للهجرة , رتب صلى الله عليه وسلم الجيش في صفوف كصفوف الصلاة ، وبدأ القتال بين الفريقين بمبارزات فردية ثم كان الهجوم والتحام الصفوف ، وأمد الله المسلمين بمدد من الملائكة قال تعالى : { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ ، وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ...} ( لأنفال 9 - 10 ) ، ونصر الله رسوله والمؤمنين رغم قلة عددهم وعدتهم . وكانت نتيجة المعركة مقتل عدد من زعماء المشركين منهم أبو جهل عمرو بن هشام , وأمية بن خلف ، والعاص بن هشام ، وبلغ عدد قتلى المشركين يومئذ سبعين رجلاً , وأسر منهم سبعون , وفر من تبقى من المشركين تاركين غنائم كثيرة في ميدان المعركة , وأقام - صلى الله عليه وسلم - ببدر ثلاثة أيام ، ودَفن شهداء المسلمين فيها , وهم أربعة عشر شهيداً ، وقد تمت مفاداة الأسرى بالمال , فعاتب الله تعالى رسوله - صلى الله عليه وسلم - لقبوله الفداء . لقد كانت موقعة بدر من المعارك الفاصلة في تاريخ الإسلام , ولذا سماها الله تعالى في كتابه بـ يوم الفرقان لأنه فرق بها بين الحق والباطل , وكان لها أعظم الأثر في إعلاء شأن الإسلام وإعزاز المسلمين .
وارجو انكم استفدتم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.comeback.yoo7.com
 
غزوه احد الكبري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شبابي و بناتي :: المنتديات العامه :: المنتدي التاريخي-
انتقل الى: